ويتجول سكان حي "سيدي موسى" صغارا وكبارا أزقة سلا، مسايرين إيقاعات الطبول في مشهد احتفالي مميز.

وقال فؤاد، أحد الشباب المشاركين في الدورة الـ11 من كرنفال "بوجلود"، لموقع "هسبريس" المغربي، إن رقص بوجلود يهدف إلى إدخال الفرحة على سكان المدينة؛ "وهو ما يجعل ثالث أيام العيد مميزاً".

كما أوضح أن هذا التقليد مرتبط بجمع جلود الغنم والمعز والبقر، وتنظيفها وتنقيتها من الشوائب، ثم ارتدائها والرقص بها.

وشهدت دورة هذه السنة مشاركة مجموعة من الفرق الشعبية للفولكلور والفن والموسيقى التراثية المغربية، وكذا استحضار الثقافة الأمازيغية.

يشار إلى أنه جرى تكريم الفنان المسرحي محمد الأثير، ابن حي سيدي موسى، ضمن فعاليات المهرجان.